الأسئلة الشائعة
ما هي "بريدج"؟
"بريدج" عبارة عن منظومة متكاملة تتضمن "قمة بريدج" و"مؤسسة بريدج" إلى جانب العديد من المبادرات والمشاريع الأخرى التي سيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب، وذلك في إطار ت رؤية المكتب الوطني للإعلام الهادفة لترسيخ الحوار البنّاء بين المجتمعات، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، ودعم التطوير المستدام لقطاع الإعلام، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
لماذا تعد "بريدج" منظومة مهمة؟
"بريدج" هي منظومة إعلامية عالمية رائدة، تسعى لأن تكون التجمع الأكبر عالمياً والأكثر تأثيراً بالنسبة لقادة الإعلام. بينما يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولات في الصحافة وسرد القصص ونماذج الأعمال، تُقدم "بريدج" منصة للتعاون والحوار الأخلاقي وتطوير الحلول المستدامة لتشكيل مستقبل هذه الصناعة. وسيتم الإطلاق الرسمي للمنظومة في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 في أبوظبي.
لماذا تم الإعلان من واشنطن العاصمة تحديداً؟
تُعرف واشنطن العاصمة على نطاق واسع بأنها عاصمة إعلامية عالمية، حيث تحتضن بعضاً من أبرز المنظمات الإخبارية والصحفيين الأكثر تأثيراً في العالم. بالإعلان عن "بريدج" من واشنطن، فإن المكتب الوطني للإعلام لدولة الإمارات يعزز أهمية "بريدج" كمنظومة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والقطاعات لتجمع بين الإعلاميين وصانعي السياسات وقادة الفكر.
متى ستنطلق قمة "بريدج" رسمياً؟
تنعقد قمة "بريدج" في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 في أبوظبي. حيث ستجمع رواد الصناعة والمبتكرين والمستثمرين لوضع أفكار وبرامج ومبادرات تواجه تحديات الإعلام العالمي. وذلك في إطار مساعي قمة "بريدج" لأن تكون واحدة من أكبر وأهم الفعاليات السنوية على مستوى العالم، ومركزًا للأفكار غير التقليدية، والتقنيات المتقدمة، والشراكات الاستراتيجية.
ما هي الجهات ومن هم الأفراد الذين سيستفيدون من "بريدج"؟
"بريدج" مصممة لجمع نخبة متنوعة من أصحاب المصلحة من مختلف أنحاء منظومة الإعلام العالمية. نهدف إلى جمع الصحفيين، والمسؤولين التنفيذيين في قطاع الإعلام، وصانعي السياسات، ورواد التكنولوجيا، ومنشئي المحتوى، والمبتكرين الناشئين - أولئك الذين يُشكلون سرديات اليوم ويُحددون مستقبل الإعلام. إلى ذلك، نحن نُدرك الدور المحوري للأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص في تعزيز السرد القصصي المسؤول ونماذج الإعلام المستدامة. من خلال تقريب وجهات النظر المختلفة هذه، يُمكننا معاً مواجهة التحديات الناشئة عن الصناعة المتطورة وتسخير الابتكار لخدمة الصالح العام.
ما هي النقاشات التي تتطلعون إليها؟
نتطلع إلى إجراء العديد من النقاشات المهمة في قمة "بريدج". نحن نتطلع إلى استكشاف الاستخدام المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الإعلام - وكيف يُمكنه تعزيز نزاهة الإعلام مع تجنب مخاطر مثل التضليل والتحيز. كما نتوقع نقاشات حول مستقبل حرية الصحافة في العالم الرقمي، وكيفية بناء نماذج أعمال مستدامة للمؤسسات الإعلامية، إلى جانب السرد القصصي ودوره المشوق في تعزيز التواصل الإنساني.
ما هي النتائج التي تتوقعون تحقيقها؟
فيما يتعلق بالنتائج التي نسعى إلى تحقيقها، فنحن نرغب في رؤية شراكات تُبنى، وتمويل مُتاح للشركات الإعلامية الناشئة المُبتكرة، وتوصيات سياسية ملموسة تدعم تعزيز الاستدامة والنمو في القطاع الإعلامي، مع تمكين الابتكار وتوسيع الفرص الاستثمارية في هذا المجال بالإضافة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. وتتمحور "بريدج" حول التأثير وخلق بيئة تُترجم فيها الأفكار إلى حلول واقعية تُمكّن العاملين في مجال الإعلام، وتُعزز المصداقية، وتضمن بقاء الصناعة ديناميكية وشاملة ومرنة وجاهزة للمستقبل.
ما هو المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة ودوره في قيادة المشهد الإعلامي؟
المكتب الوطني للإعلام لدولة الإمارات هو الجهة المرجعية المسؤولة عن تشكيل وتطوير المشهد الإعلامي في الدولة، بما يضمن انسجامه مع استراتيجيات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية، ومواكبته لأحدث اتجاهات الصناعة العالمية. كما يسعى المكتب إلى تطوير منظومة الإعلام في الدولة بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز موقع الدولة الإعلامي على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى دعم آلية التنسيق والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الإعلامية في الدولة إلى جانب إعداد قيادات وكوادر إعلامية وطنية.
وسط هذا الإعلان الكبير، شهدنا أيضاً إطلاق مؤسسة بريدج، هل من معلومات أكثر عن المؤسسة وكيف ستسهم في تطوير المشهد الإعلامي؟
مؤسسة "بريدج" هي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير. وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
كيف تسهم قمة بريدج في دعم رؤية دولة الإمارات في القطاع الإعلامي؟
لقد كانت دولة الإمارات وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة "بريدج" بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، بين الدول، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، ولتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
ما هي رؤية قمة بريدج للاستثمار وكيف ستسهم في دفع نمو قطاع الإعلام وتعزيز فرص الشركات الناشئة في الصناعة؟
ندرك في "بريدج" أهمية دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة. في هذا السياق، تسعى قمة "بريدج" إلى خلق فرص اقتصادية واعدة وفتح آفاق جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون بالفعل محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار. نحن نسعى لأن تكون قمة "بريدج" الجسر الذي يربط بين رواد الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار، بما يخلق بيئة مثالية للنمو والتطور المستدام في الصناعة.